التعليم من أجل الإبداع

قبل البدء بأي شئ علينا الاعتراف ان النظم التربوية الحالية لها أثر بسيط في تنمية المواهب الإبداعية عند المتعلم، يرجع ذلك الى قلة معرفة المتعلمين بالطرق التعليمية التي تؤدي الى الابداع، والاتجاهات السلبية للمعلمين والأولياء تجاة الأطفال الموهوبين واسلوب التلقين الذي يسود المناهج الحالية.
يشكل التفكير الابداعي جزءاً من أي موقف تعليمي يتضمن أسلوب حل المشكلات لأن حل المشكلات يستدعي معرفة كافية بالمشكلة كما يستدعي مرونة كافية في إعادة النظر الى المشكلة من زاوية جديدة في ضوء الخبرات الجديدة المكتسبة. ولكن التفكير الإبداعي في الوقت نفسة يمكن أن يعاق المعلمون او اولياء الامور على الاطفال عند قيامهم بحل المشكلات نتيجة للاعتقادات المسبقة كمنع الاطفال من التفكير خارج حدود المقرارات الدراسية.
يجب أن يعرف المعلمون وأولياء الامور أن تنمية التفكير الابداعي عند الاطفال لايقتصر على تنمية مهارات الطلاب وزيادة الانتاج، أنما يشمل أيضاً تنمية درجة الوعي عندهم وتنمية إدراكهم وتوسيع مداركهم وتصوراتهم.
وفيما يلي أمثلة لبعض المجالات تبين الفرق بين التعليم العادي والتعليم الإبداعي:

 

العملية الإبداعية

 

ان التفكير الابداعي طريقة لتوليد الأفكار التي يمكن أن تطبق في الواقع, وتتضمن هذة العملية غالباً أسلوب حل المشكلات الذي يستخدم نوعاً خاصاً من الذكاء الاجتماعي.

بما أن الإبداعية طريقة تفكير وطرق التفكير عادة تشكل الاتجاهات. فالإبداعية إذن تعد طريقة لتشكيل الاتجاهات. وهناك خمس خطوات في العملية الإبداعية:

1. المثير: ينتج التفكير الإبداعي من خلال مثير او محتوى ليعمل فيه.
2. الاستكشاف: ويقصد بها إعادة ترتيب مانعرفة لاستكشاف مالانعرفة.
3. التخطيط: هي عملية تنظيم ليكون المرء على بصيرة من أمرة وله ثلاث مراحل:
• تعريف المشكلة وتحديد الواجب
• جمع المعلومات
• جعل التفكير مرئيا.
4. النشاط: وهي تحول الأفكار الى عمل:
5. المراجعة: وهنا تخضع العملية كلها الى تفكير ناقد.