مرحبا بكم.

اهمية تعليم مهارات التفكير

ان التفكير كما يعرفة بعض التربويين هو استخدام معرفتنا السابقة في حل المشكلات التي تواجهنا، بناء على ذلك فإن الفرد يحتاج الى المعرفة حتى يستطيع أن يفكر ويتعامل بطريقة صحيحة مع المشكلات، لاكن يوجد كثير من الناس لايستطيع ان يفكر جيداً رغم توفر المعرفة لديهم. يعود ذلك الى عدم قدرتهم استخدام مخزونهم المعرفي المخرن في الدماغ وكيف يتعلم من خبراتة السابقة.
ان من اهم واجبات المدرسة ان تهيئ للطلاب الظروف لكي يتعلموا من خبراتهم ويستعملوا عقولهم في التفاعل مع الأنشطة والمواقف التي تستدعي استخدام عقولهم في التفكير، لأن التفاعل مع الاشياء والأحداث والأشخاص يشكل إحدى قواعد التفكير الهامة.

هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها بعض المفكرين التربويين في مجال تعليم التفكير، أحدها اعتبار ان التفكير أحد المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب فهو ليس مهارت تضاف الى المهارات الأساسية، بل هو في الأساس المهارات التعليمية جميعها، فجميع اعمال الإنسان منطوية في فكرة فليس هناك عمل إلا ووراءة فكرة تقود الى هذا العمل.
من الأخطاء الدارجة أيضا تعتبر مهارة التفكير من المهارت التي تنمو مع نمو الشخص كالجهاز الهضمي والتنفسي وهذا خاطئ فالشخص الذي لاينمي تفكيرة ولايطورة قد يجمد على استخدام أنماط من التفكير تعود عليها من الصغر.
ومن الأخطاء الاخرى اعتبار عملية تعليم التفكير عملية خالية من المشاعر والإحساسات اي اعتبارها عملية عقلية جافة، فالإشخاص الذين يعانون من نقص في المشاعر تقل عندهم عملية التفكير بسبب عدوم وجود هدف وقوة دافعة تحركهم نحو تحقيق الاهداف.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق