المصدر: بوابة موهبة

نظرية تريز والتي انبثق منها برنامج تريز كأحد أهم برامج تعليم التفكير ,, ما مفهومها ؟ وكيف نشأت ؟ ومن هم روادها ؟

أحاول أن أقدم هذه النظرية ,, ومن ثم تكون مدخلاً مهماً لدراسة برنامج تريز والتدريب عليه ,,, وسوف يكون طرح كل ما يتعلق بهذه النظرية في عدة أجزاء متلاحقة ,, وأتمنى المشاركة وإثراء الموضوع لتعم الفائدة وتكتمل المعرفة ....

بدايةً ,,,,,,

نظرية الحل الابتكاري للمشكلات والمعروفة على نطاق واسع في كثير من دول العالم باسم نظرية تريز ( triz ) , وقد ولدت هذه النظرية على يد العالم الروسي هنري التشلر( henry altshuller ) الذي ولد عام 1926م ,وهو عالم مخترع متخصص في الهندسة الميكانيكية.حيث قام بمساعدة تلاميذه بتحليل مئات الآلاف من براءات الاختراع وتوصل إلى النظم الهندسية والتقنية المختلفة تتطور وفق قوانين معينة يمكن اكتشافها والإفادة منها في تحديد مسارات التطور المستقبلية.كما أن عملية حل المشكلات في هذه المجالات تمت باستخدام عدد محدود من المبادئ يمكن تحديدها وتوظيفها في حل المشكلات المماثلة. ومن الركائز المهمة في النظرية أن حل أي مشكلة يتطلب اكتشاف التناقضات في النظام التقني, ومن ثم العمل على التخلص من هذه التناقضات .

تعتبر نظرية تريز تقنية ذات قاعدة معرفية تتضمن مجموعة غنية من الطرائق لحل المشكلات التقنية, وتنبع قوة هذه النظرية من : اعتمادها على التطور الناجح للنظم, وقدرتها على تجاوز العوائق النفسية, وتعميم طرائق استخدمت في حل عدد كبير من المشكلات ذات المستوى الإبداعي المتقدم.

تقسيم التاريخ التطوري في نشأة النظرية:
أولاً: مرحلة تريز التقليدية ( classical triz ):

امتدت من عام 1946م حيث بدأ التشلر دراساته وأبحاثه وحتى عام 1985م, حيث أوقف دراساته وأبحاثه في المجالات التكنولوجية,وقرر الانتقال إلى مرحلة جديدة وهي استخدام النظرية في المجالات غير التكنولوجية.

ثانياً: مرحلة تريز المعاصرة ( contemporary triz ):

تم تقسيم هذه المرحلة إلى مرحلتين فرعيتين هما : المرحلة الفرعية الأولى, وامتدت في الفترة ما بين عام 1985م, وحتى مطلع العقد الأخير من القرن الماضي. والمرحلة الفرعية الثانية هي المرحلة التي انتقلت فيها النظرية إلى العالم الغربي,وامتدت من مطلع التسعينات في القرن الماضي وحتى الوقت الحالي.

تعريف نظرية تريز :

تريز منهجية منتظمة ذات توجه إنساني تستند إلى قاعدة معرفية , تهدف إلى حل المشكلات بطريقة إبداعية .
رواد نظرية تريز:
هنري التشلر(مبتكر النظرية), رافائيل شابيرو, سيمون سافرانسكي, ألا زوسمان, فاليري ساوشكوف, مك ايشرون,كابياك.مصادر نظرية تريز:

هناك ثلاث مصادر لنظرية تريز:

أولا: تعتبر براءات الاختراع والمعلومات التقنية من أكثر المصادر أهمية في نظرية تريز وقد تمكن الباحثون في تريز تحليل أكثر من مليوني اختراع لتطوير النظرية.

ثانيا : تحليل عملية حل المشكلات نفسها,لإظهار المجال الذي تحدث فيه العوائق النفسية في حل المشكلات.

ثالثاً: المعرفة الإنسانية المتراكمة حول الطبيعة والمجالات العلمية المختلفة كالفيزياء والكيمياء والأحياء وما إلى ذلك....

المصدر:منتديات مهارتي

مقال من جريدة SLABNEWS بتاريخ 2013-04-16

اهم 7 أسرار لتحسين ذاكرتك

1. اللعب وحل الألغاز
وقد ثبت أن أي نشاط يتطلب منا استخدام الدماغ لإيجاد حلول للمشاكل أن يكون وسيلة رائعة لإثارة الإبداع. هذا لا يعني فقط الألعاب الكلاسيكية مثل سودوكو الألغاز الشطرنج ولكن أيضا ألعاب الفيديو التي تتضمن حل اللغز

2. تطوير قدرات التركيز الخاص بك
تعلم تقنية التأمل والاستمرار في التركيز بناء على قدرتك ، الناس الذكية يمكنها التركيز لفترات أطول من الوقت.

3. التفكير بشكل إيجابي
التفكير بشكل إيجابي يتيح لك الوصول إلى قدراتك التفكير العليا. عندما تكون إيجابي وشعورك جيد فإن وظائف عقلك تكون متناغمة وتعمل بسلاسة.

4. التنويع
لماذا دائما نطلب نفس الطبق عند الخروج إلى أحد المطاعم؟ بعض الناس يحبون الروتين. نشعر بالراحة عند القيام بأشياء نحن نعرف كيف نفعلها، ونميل إلى تجنب أشياء جديدة أو أشياء نحن لا نعرفها. وهذا يخلق الركود في المخ ولكن للتغلب على هذا الكسل للعقل نحتاج للمغامرة مع التنوع.


5. ممارسة تدفق الصور
تدفق الصور هو عملية لوصف ما يجري في تيار الوعي الخاص بك بصوت عال.

6. تكملة النظام الغذائي الخاص بك مع زيوت أوميغا-3
المخ يحب هذه الاشياء! عليك بالحصول على نوعية جيدة من كبسولات زيت السمك.

7. تعلم كيف تعمل خريطة العقل.
العقل ورسم الخرائط هي تقنية كبيرة اخترعها توني بوزان. يساعدك على التفكير والتذكر بشكل أفضل. سوف تجد أنها مهارة قيمة بشكل لا يصدق وسهلة التعلم.

إدوارد دي بونو (مواليد 19 مايو 1933) طبيب وعالم نفس مالطي. يكتب دي بونو بشكل احترافي خصوصا في مواضيع التفكير الإبداعي، المصطلح الذي ابتدعه هو نفسه. دي بونو حاليا مستشار يعمل في العديد من الشركات العالمية مثل كوكا كولا وإريكسون.

حياتة

دي بونو من مواليد مالطا وخريج كلية سانت إدوارد من ثم حصل على درجة الطب من جامعة مالطا الملكية ليتابع في جامعة أكسفورد ضمن منحة روديس Rhodes Scholarship ليحصل على علامات شرف في الفيزيولوجيا وعلم النفس من ثم دكتوراه الفلسفة في الطب. ليمضي في متابعة الدكتوراه PHD في كامبردج وبنفس الوقت ضمن جامعة أكسفورد، وجامعة لندن وجامعة هارفرد. تزوج من جوزفين (انفصلا عام 2005) ولديه منها ولدان.

في عام 1969 أ سس دي بونو أمانة الأبحاث الاستعرافية Cognitive Research Trust التي اشتهرت لاحقا ب: كورت (CoRT) التي استمرت حتى الآن في وضع وتطوير مناهج تطوير تعليمية بناء على أفكاره. في عام 1979 شارك في تأسيس مدرسة التفكير مع مايكل هيويت-غليسون.

ألف أكثر من 75 كتابا مترجمة لأكثر من 37 لغة.

بعض من افكارة المنشورة في التفكير الإبداعي

 

·       استعمال التفكير الإبداعي (1967) ISBN 0-14-013788-2, introduced the term "lateral thinking"

·       التفكير العلمي (1971)

·       التفكير الإبداعي للإدارة (1971)

·       المستقبل إيجابيا  Future Positive (1979)

·       أطلس التفكير الإداري  Atlas of Management Thinking (1981)

·       منهاج دي بونو في التفكير  De Bono's Course in Thinking (1982)

·       التفكير في الأفية الجديدة  Thinking in the New Millennium (1999)

·       كيف نمتلك عقلا رائعا  How to Have A Beautiful Mind (2004)

·       كيف نفكر أفكارا مبدعة (2007)

إضافة لمقالات في عدة مجلات ودوريات مثل، The Lancet وClinical Science

 

يمكننا أن نعوِّد طلابنا على التفكير الإبداعي في المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الروضة من خلال توفر المعلم المبدع أولاً، ومن خلال المادة الدراسية الحديثة والحيوية، غير التقليدية ثانياً، مع الاهتمام بتوفير جميع الظروف البيئية الداعمة لذلك!

ويلعب مربي الصف أو المعلم دوراً وسيطاً إيجابياً مابين المدرسة والأسرة، حيث ينقل للأسرة مدى إبداع ابنهم في جانب معين أو جوانب متعددة، وذلك على أمل التواصل والاستمرارية والدعم والمتابعة، والمعلم ينقل أيضاً لإدارة المدرسة إبداع طلابه ويوفر لهم الدعم المادي من ميزانية المدرسة والدعم المعنوي والتعزيز المناسب، والمدرسة كجهاز تربوي مركزي تكمل هذا الدور، وبدورها أيضاً من خلال المادة الدراسية تقدم المقررات الدراسية المتنوعة بصورة حديثة وشائقة وجذابة، بعيداً عن التقليدية (التي تركز على المعرفة في حد ذاتها فقط) "التربية البنكية"، فيصبح المعلم هنا ملقناً والطالب سلبياً، عليه أن يستمع ويحفظ!!، وتأتي الامتحانات الشهرية وامتحانات آخر العام التدريسي لتقيس هذا الحفظ!؟ إن هذا المسار يقتل الإبداع، ويعيق نمو التفكير لدى الطالب

اكتشاف الطالب المبدع:

ومن الطرق الحديثة والمهمة جداً لاكتشاف الإبداع عند طلابنا، استخدام طريقة الكتابة الإبداعية، أن الطالب إذا توفرت له الفرصة للإبداع فسوف يبدع!! وعندما نؤمن المعلمين بمبدأ القدرة عند الطالب، أي كل طالب يستطيع أن ينجح، ويستطيع أن يبدع، ويستطيع أن يفكر، ويرتقي بقدرته التفكيرية والإبداعية، فما علينا إلا أن نؤمن أولاً بقدرة طلابنا، ومن ثم إعطاء الفرصة لهم كي يحققوا أنفسهم، وبعدها سنرى الأمور بغير ما اعتدنا عليه، بل قد نرى طلاباً مبدعين لم نعهدهم من قبل.

ومن أجل الاستمرار في إخراج باكورة الإبداع عند طلابنا الأعزاء، نقترح النقاط التالية:

·       التدريب على إنتاج أفكار جديدة.

·       إثارة الدافعية للبحث والاستكشاف.

·       التنافس في مجال إخراج التفكير الإبداعي.

·       زيادة الثقة بالنفس.

·       احترم الآراء المختلفة.

·       فتح النقاش الفكري، مع تشجيع الجو المناسب لذلك.

·       تشجيع حرية الكلام.

·       تقديم الإرشاد للطلاب حول طرق الاستفادة من المعلومات.

·       فتح صفوف خاصة للمبدعين.

·       توجيه الأطفال نحو "التربية الإيمانية" في سبيل تعزيز العلاقة مع الخالق المبدع.

·       أن تهتم مجلات الأطفال بالتفكير من حيث إثارة المسائل والتمارين الذهنية.

·       تشجيع وتعزيز الطالب المبدع أمام جميع طلاب المدرسة.

·       تقدير الفكرة الإبداعية، واحترامها من قبل المدرسة والأسرة ومؤسسات الطفولة المحلية.

·       عمل برامج "دورات" توجيه وإرشاد للمبدعين.

·       تعليم الأطفال طرق حل المشاكل.

·       تشجيع عادة المطالعة، وتخصيص أسبوع للمطالعة الثقافية.

·       الاهتمام بفهم الطالب للمادة المقروءة.

·       ابتكار ألعاب تنمي الذهن والتفكير لدى الطلاب.

·       تعزيز علاقة الإنسان بالطبيعة الجميلة، لما لها علاقة بالمشاهدة والمتابعة والبحث والتفكير.

·       إعداد البيئة المناسبة في البيت والمدرسة للتعبير عن الأفكار الإبداعية.

·       الاهتمام من قبل المربين بالتدريب الفردي للمبدعين.

·       تطوير طرق التفكير وحل المشاكل.

·       تطوير طرق تنمية الإبداع.

·       الاهتمام بموضوع الصحة العامة "العقل السليم في الجسم السليم".

·       الاهتمام بإجراء مسابقات الإبداع المحلية في: الكتابة الإبداعية، الفن، العلوم..

خصائص التفكير الإبداعي:

·       من أجل أن يكون هناك تفكير إبداعي لدى الطلاب فلا بد من توفر مجموعة من الخصائص للتفكير الإبداعي أهمها أن يكون التفكير : -

·       أصيلاً: أي قادراً على إنتاج الجديد من الأفكار والأشياء.

·       مرناً: أي قادراً على النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة.

·       مفيداً ونافعاً: أي قابلاً للتطبيق والانتقال.

·       حساساً للمشكلات: أي قادراً على رؤية وإيجاد حلول مختلفة لها وقادراً على ملاحظة النواقص والتناقضات في البيئة.

·       قادراً على إيجاد تراكيب جديدة من عناصر قديمة.

·       قادراً على أن يتحسس طريقه في جميع خطوات عمله فالإحساس هو الوسيلة الأولى في إدراك العمليات والعلاقات.

·       منفتحاً على العالم الخارجي بحيث يصير أكثر قرباً إلى ما يحيط به من أشياء فيجعل من عالمه الخارجي وحدة متكاملة مع عالمه الداخلي.

·       منفتحاً على العالم الداخلي فتندمج بذلك أحداثه الماضية مع الحاضرة والمستقبلية بأسلوب طبيعي غير متكلف.

 

ارجو ان تنال المدونة اعجابكم..